ما هية وظائف التدبير؟
وظائف التدبير.
وقد اتفق الدارسون في مجال علوم التدبير على أن وظائفها تتمثل في التخطيط, تنظيم القيادة والرقابة.
التخطيط:
هو اول وظائف التدبير الذي يساعد على رسم صورة المستقبل الذي تهدف المقاولة الوصول إليه, ويقوم بدراسة وتحليل واقع المقاولة والتعرف على حجم وطبيعة الإمكانيات المتوفرة لديها ويتطلب ذلك ضرورة الاستعانة بالخبرات العلمية والعملية للوصول الى الاهداف المنشودة.
أهمية التخطيط:
مع تطور أساليب الإنتاج والتقنيات العمل واتساع الأسواق وحده المنافسة المتغيرات في البيئة الاجتماعية والتكنولوجية فقط يعتبر التخطيط مهما جدا في ظل هذه التطورات. ويتمثل التخطيط في تحديد الأهداف, التنبؤ بالمتغيرات الداخلية والخارجية لوضع حلول مناسبة, الحفاظ على مركز المقاولة في السوق وكذلك استخدام الأمثل للعمال ببرامج التدريب بهدف زيادة الإنتاج والكفاءة. وكذلك الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بالإضافة الى تعيين طرق ووسائل الرقابة لسير العمل.
شروط التخطيط الناجح:
اطلاع العاملين على الأهداف المرسومة للمقاولة, واقعية الخطة ومطابقتها بامكانيات التقنية و المادية والبشرية للمقاولة, وكذلك توفر عنصر المرونة في الخطط بهدف القيام بأي تعديل واستجابة للمتغيرات الطارئة.
المدة الزمنية للخطة:
تختلف الخطة من حيث المدى الزمني فهناك تخطيط طويلة الأجل حيث يكون اكثر من سنتين لتصل الى خمس سنوات او اكثر, وكذلك وكذلك تخطيط متوسط وقصير الأجل وتتمثل في في مرحلة من مراحل الخطة الطويلة المدى فيمكننا القول أن التخطيط طويل الأجل يتكون من مجموعة من الخطط متوسطة وقصيرة الأجل.
التخطيط الاستراتيجي:
ويشمل الاهداف العامة المستقبلية الطويلة المدى, وهذا النوع من التخطيط ياخذ بعين الاعتبار المتغيرات التي قد تحدث للمقالة وانعكاساتها على أهدافها.
التخطيط التكتيكي:
وهو تحديد المهام وبرامج العمل والاحتياجات المادية والبشرية والسياسية وهي خطط محددة في فترات زمنية متوسطة وتعتبر مرحلة من مراحل الخطط الاستراتيجية.
التخطيط التشغيلي:
وهي برامج العمل قصيرة المدى وتتمثل في عمليات محددة لا تتعارض مع أهداف التخطيط الاستراتيجي والتكتيكي وتهدف إلى تحقيق المردودية وتطويرها.
التنظيم:
التنظيم هو العملية التي يتم من خلالها التنسيق بين المهام التي يتطلبها العمل في المقاولة وللقيام بهذه الوظيفة يتطلب وجود مجموعة من العناصر المتمثلة في الأنشطة التي يجب أن تقوم بها المقاولة، موارد وتجهيزات وتقنيات مختلفة لإنجاز العمل، قوى عاملة متعددة ومتخصصة تتولى انجاز المهام.
ويهدف التنظيم الى التنسيق بين هذه العناصر حيث تقع هذه المسؤولية على عاتق المسيرين وذلك بربط الوحدات الانتاجية، وتحسيس العاملين بالمقاولة وتحفيزهم وكذلك إقامة شبكة تواصل بين الوحدات المختلفة في العمل وتحديد دقيق للمسؤوليات كما يجب دائما إعادة النظر في التنظيم بصورة دورية ليواكب المستجدات التي قد تتعرض اليها المقاولة.
التوجيه:
التوجيه هو مجموعة من العمليات المصاحبة للتنفيذ التي تتمثل في التحفيز والتنشيط والتوجيه في اتجاه إيجابي، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، كما يجب أن تتسم شخصية المسير بقدرته على القيادة والتوجيه وحث الأفراد على العمل وذلك بإصدار الأوامر والتعليمات والقرارات واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة وهذا هو دور القيادة.
الرقابة:
هي وظيفة من وظائف التدبير التي تتمثل في تتبع مسار العمل وتصحيح الانحرافات والأخطاء والقيام بإجراءات للتعديل إذا تطلب الأمر. والرقابه تتمثل في ثلاثة أنواع مهمة:
- الرقابة الاستراتيجية: وتكون على عاتق الأطر العليا داخل المقاولة تتوخى تقدير الأوضاع العامة للمنشأة بمعالجة مختلف التغييرات التي تمس جوانب الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وغيرها.
- الرقابة التكتيكية: يعهد بها رؤساء مختلف الأقسام والمصالح المكونة للمقاولة.
- الرقابة التشغيلية: ويتكلف بها رؤساء الوحدات الإنتاجية أو العاملين بانفسهم.